كتاب حادي الارواح الي بلاد الافراح للإمام ابن القيم
هل من الممكن أن تشتاق لأحد وتتمنى زيارته دون سابق معرفة؟
ماذا عن الجنة؟ هل حاولت أن تعرف عنها أكثر؟ عن نعيمها، مساكنها، كيف ستقضي يومك بها؟
قال رسول الله: (ما الدنيا في الآخرة إلا كمثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع).[مسلم]
يعني أنك لو وضعت إصبعك في البحر وتأملته، ما علق باصبعك من ماء إذا ما قارنته بالبحر هو كالدنيا إذا ما قارنتها بالآخرة !!
ألا يستدعى هذا أن تعرف مواصفات الدار التي ستبقى فيها إلى الأبد، حتى تشتاق لها وتبذل كل جهدك للسكن في أرقى درجاتها وأعلاها؟
في هذا الكتاب القيم يستعرض ابن القيم مظاهر النعيم في الجنة حتى لتجد نفسك تهفو إلى دار البقاء ، كلنا يعرف أن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن الله ليقرب لعقلنا المحدود مظاهر الجنة، جاء ذكرها ووصفها في الكثير من آيات القرآن والأحاديث النبوية الشريفة.
هذا مجرد مثال لما يحتويه الكتاب من شرح مستفيض عن الجنة ونعيمها